مكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية، أن عملية تهريب وترويج المخدرات يشكلان جريمة جسيمة وخطيرة، ويجب الإبلاغ عنهما فوراً للسلطات المختصة في المملكة العربية السعودية، ويمكن الإبلاغ عن التهريب والترويج عن طريق الاتصال بالجهات الأمنية المختصة.
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات: يمكن الإبلاغ عن التهريب والترويج لدى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية، وذلك عن طريق الاتصال بالرقم المجاني 995.
- الشرطة السعودية: يمكن الإبلاغ عن التهريب والترويج لدى الشرطة السعودية، وذلك عن طريق الاتصال بالرقم العام للشرطة 999.
- هيئة الجمارك السعودية: يمكن الإبلاغ عن التهريب لدى هيئة الجمارك السعودية، وذلك عن طريق الاتصال بالرقم المجاني 19999.
- وللإبلاغ عن تهريب أو ترويج المخدرات، الاتصال برقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]، أو بالأرقام (911) مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.
- صفحتهم على الانستجرام
مكافحة المخدرات
يجب الإبلاغ عن أي معلومات لديك بكل صدق وأمانة، وعدم الخوض في أي نشاط يمكن أن يعرض حياتك للخطر، ويجب التعاون مع الجهات الأمنية وتقديم أي معلومات تساعد في القبض على المتورطين في تهريب وترويج المخدرات.
المخدرات آفة قاتلة، ساهم في القضاء عليها وبلغ عن مهربيها ومروجيها.#بلغ_عنهم#الحرب_على_المخدرات pic.twitter.com/RY5BraU3I3
— الجوازات السعودية (@AljawazatKSA) May 7, 2023
للإبلاغ عن عمليات تهريب أو ترويج أو حيازة المواد المخدرة
للإبلاغ عن عمليات تهريب أو ترويج أو حيازة المواد المخدرة الاتصال برقم البلاغات الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)
أو عبر البريد الإلكتروني:- [email protected]
على مدار (24) ساعة في مناطق المملكة كافة. pic.twitter.com/S7Nyn3b3bi— مكافحة المخدرات (@Mokafha_SA) August 31, 2022
كيف ابلغ على شخص يتعاطى المخدرات؟
إذا كان لديك شكوك بأن شخصًا ما يتعاطى المخدرات، يجب عليك الإبلاغ عن هذا الأمر للجهات المختصة حتى يتم حماية صحته وحماية المجتمع بشكل عام داخل المملكة العربية السعودية :-
تتضمن الخطوات التالية للإبلاغ عن شخص يتعاطى المخدرات:
- التحدث مع مسؤولين في مجال الصحة النفسية والمساعدة الاجتماعية، مثل الأطباء والعاملين الاجتماعيين والمستشارين والمرشدين النفسيين.
- الاتصال بمراكز المعلومات حول المخدرات، مثل خط المساعدة الوطني للمخدرات، للحصول على المشورة والدعم.
- الاتصال بالشرطة أو الجهات الرسمية المختصة للإبلاغ عن الوضع وطلب المساعدة.
- التحدث إلى الشخص المعني بشكل مباشر، وعرض المساعدة والدعم، والتشجيع على البحث عن المساعدة المناسبة.
يجب الأخذ في الاعتبار خصوصية ومشاعر الشخص المعني، وتوفير الدعم والمساعدة والعناية اللازمة، والتأكد من أن الإجراءات التي تتخذها للإبلاغ عن المخدرات هي ملائمة وفعالة وتتم بما يحافظ على سلامة الجميع.
ما عقوبة مروج المخدرات في السعودية؟
يتم التعامل مع جرائم المخدرات في المملكة العربية السعودية بصرامة، وتفرض عليها عقوبات قاسية وفقًا لنظام مكافحة المخدرات السعودي، تحدد العقوبة بناءً على نوع المخدرات وكمية المضبوطات، بالإضافة إلى تاريخ المتهم الجنائي. هناك بعض العقوبات التي قد يتعرض لها المتورطون في جرائم المخدرات في السعودية، وتشمل :-
- السجن لمدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على عشرين عامًا
- ودفع غرامة تصل إلى مليون ريال عند الإتجار بالمخدرات.
- كما تشمل العقوبات السجن لمدة تتراوح بين سنتين إلى عشر سنوات ودفع غرامة تصل إلى خمسمائة ألف ريال عند التعاطي وحيازة المخدرات.
- في حالات التهريب الكبير للمخدرات وتعاطيها بكميات كبيرة، يمكن أن تصل العقوبة إلى الإعدام.
يجب الامتناع عن ممارسة أي نشاط يتعلق بالمخدرات في المملكة العربية السعودية، حيث يتم تطبيق العقوبات بشكل صارم ودقيق، وتختلف هذه العقوبات وفقًا لتفاصيل كل قضية.
ما الفرق بين الاتجار والترويج؟
يتعلق مصطلح “الاتجار” بأنشطة غير مشروعة تتضمن تصنيع واستيراد وتصدير وتوزيع وبيع وشراء المواد المخدرة بكميات كبيرة، وهو يمثل جريمة جنائية تعاقب بشدة، بينما يعني مصطلح “الترويج” بيع كميات صغيرة من المواد المخدرة لأشخاص معينين، وقد يتم الترويج من خلال المنازل أو الأماكن العامة مثل الشوارع أو الملاهي الليلية أو الحفلات أو المدارس، يشكل الترويج أيضًا جريمة جنائية، وتختلف العقوبات المفروضة على المتورطين حسب القوانين واللوائح المحلية.
يمكن التمييز بين الاتجار والترويج من خلال كمية المواد المخدرة المتداولة، حيث يتم الاتجار عادة بكميات كبيرة ويستهدف عددًا كبيرًا من الأفراد، في حين يتم الترويج بكميات صغيرة لعدد قليل من الأفراد، كما أن الأشخاص الذين يتورطون في الاتجار عادةً يكونون في مراحل إنتاج وتوزيع المخدرات، في حين أن المتورطين في الترويج عادةً يكونون في المرحلة الأخيرة من التوزيع، حيث يبيعون المخدرات للمتعاطين النهائيين.
يمكن القول بأن الاتجار في المخدرات هو أكبر وأكثر تنظيمًا ويتضمن أنشطة متعددة، بينما الترويج يتم عادةً من قبل أفراد يتعاملون مباشرة مع المستهلكين النهائيين ويمثل حجمًا أقل من الأنشطة غير المشروعة.
